ولایت فقیه در بیان علمای شیعه
شیخ انصاری
همانا آن چه از روایت مورد قبول عمر بن حنظله استفاده مىشود این است که فقیه جامع شرایط مانند سایر حاکمانى است که در عصررسول خدا(ص) و صحابه منصوب مىشدند، و مردم ملزم بودند که درشوون مذکور به او مراجعه کنند، و سرانجام، نظر او را بپذیرند.
أمّا وجوب الرجوع إلى الفقيه في الأُمور المذكورة، فيدلّ عليه مضافاً إلى ما يستفاد من جعله حاكماً، كما في مقبولة ابن حنظلة، الظاهرة في كونه كسائر الحكّام المنصوبة في زمان النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و الصحابة في إلزام الناس بإرجاع الأُمور المذكورة إليه، و الانتهاء فيها إلى نظره، بل المتبادر عرفاً من نصب السلطان حاكماً وجوب الرجوع في الأُمور العامّة المطلوبة للسلطان إليه المكاسب ، ج۳، ص: ۵۵۴
نظرات